حلة من حلل الجنة)، ثم ينادي مناد من تحت العرش: يا محمد (1)، نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.
أبشر يا علي، إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت.
(أخرجه أحمد في المناقب).
شرح: السماطان: الجانبان، يقال مشى بين السماطين.
ذكر أن عليا خاصف النعل (476) عن علي قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين، منهم سهل ابن عمرو، وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا محمد خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا، (وليس بهم فقه في دين وإنما خرجوا) فرارا من أموالنا (وضياعنا، فارددهم إلينا (فان كان بهم فقه في الدين سنفقههم).
فقال (النبي): يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلبه على الإيمان.
(فقالوا: من هو يا رسول الله؟
وقال أبو بكر: من هو يا رسول الله؟
وقال عمر: من هو يا رسول الله؟).
قال: هو خاصف النعل. وكان أعطى عليا نعله يخصفها.
ثم التفت علي إلى من عنده وقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من كذب عليا (2)