هذه الآية:
نحن الناس المحسودون (1) والله.
* * * الآية السابعة (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) (2) أشار صلى الله عليه وآله وسلم إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته، وأنهم أمان لأهل الأرض كما كان [هو] صلى الله عليه وآله وسلم أمانا لهم.
وفي ذلك أحاديث كثيرة، منها:
[216] النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لامتي. (أخرجه جماعة).
(217] وفي رواية:.... وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
[218] وفي أخرى لأحمد: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض (3)، فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
[219] وفي رواية صححها الحاكم على شرط الشيخين: