(576) وعن صهيب نحوه. أخرجه أبو حاتم وزاد: فكان علي يقول: والله وددت أن يضربني أشقى الناس.
(فضائل الحسنين عليهما السلام) (577) وعن أسماء بنت عميس: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أخذ الحسين في حجره فبكى.
قلت: فداك أمي وأبي مما تبكي؟
قال: يا أسماء ابني هذا تقتله الفئة الباغية من أمتي، لا أنالهم الله شفاعتي. يا أسماء لا تخبري فاطمة (فإنها قريبة عهد بولادة). (رواه الإمام علي الرضا).
(578) وعن علي مرفوعا: إنما سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبر.
(أخرجه أحمد وأبو حاتم).
(579) وعن أسماء قالت: قبلت فاطمة بالحسن، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، (فقال: يا أسماء هلمي ابني)، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه (قائلا: ألم أعهد إليكن أن لا تلفوا مولودا بخرقة صفراء)، وقال: لففي بخرقة بيضاء (1) فلففته، فأخذه وأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى.
ثم قال (لعلي: أي شئ سميت ابني؟
قال: ما كنت لأسبقك بذلك.