الآية التاسعة (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (1) قال في الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم علي وفاطمة والحسنان، لأنها لما نزلت " دعاهم صلى الله عليه وآله وسلم، فاحتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة خلفه، وعلي خلفها " فعلم أنهم المراد بالآية (2)، وعلم (3) أن أولاد فاطمة وذريتها (4) يسمون أبناءه صلى الله عليه وآله وسلم، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة (5).
[227] وصح عنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال على المنبر:
ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينفع قومه يوم القيامة؟!
بلى، والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس فرط لكم (6) على الحوض.
[228] وفي رواية صححها الحاكم: