(الأحاديث الواردة في ذخائر العقبى) ونذكر بعض ما في كتاب " ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى "، (و) هو (ال) تأليف الذي قدر عشرين كراسا، للامام الأمجد، محب الدين أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم الطبري الآملي، المكي المولد والمنشأ، الشافعي المذهب. إمام الحرم الشريف بمكة - شرفها الله تعالى -.
وهو صاحب كتاب " غريب الحديث الزائد على جامع الأصول "، وصاحب كتاب " (الرياض) النضرة في فضائل العشرة (رضي الله عنهم) "، وهو اختصر " عوارف المعارف " في التصوف للشيخ شهاب الدين السهروردي، الذي تنتهي إليه الطريقة السهروردية (قدس الله سره ورحمه).
وعاش أحمد بن عبد الله إلى سنة ستمائة (و) أربع وتسعين خصه (1) رحمه الله.
(303) عن ابن عباس قال: دخل ناس من قريش على صفية بنت عبد المطلب، فجعلوا يتفاخرون ويذكرون أمورهم في الجاهلية.
فقالت صفية: منا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فقالوا: تنبت النخلة (أو الشجرة) في الأرض الكبا.
(فقالت: وما الكبا؟
قالوا: الأرض التي ليست بطيبة).
فذكرت (ذلك صفية) للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فغضب وقال: يا بلال هجر بالصلاة (فهجر).