[362] [أخرج ابن سعد عن عمران بن سليمان قال:
الحسن والحسين] اسمان من أسماء أهل الجنة [ما سميت العرب بهما في الجاهلية].
[انتهى كتاب الصواعق].
* * * وفي شرح نهج البلاغة واعلم أن أمير المؤمنين علي (1) (كرم الله وجهه) لو ذكر مناقبه وفضائله بفصاحته التي آتاه الله - تعالى - إياها واختصه بها، وساعده [على ذلك] فصحاء العرب كافة، لم يبلغوا إلى معشار ما نطق به النبي الصادق (صلوات الله عليه وآله وسلم) في مدحه (2).
ولست أذكر الاخبار المشهورة ونحوها (3)، كخبر الغدير، والمنزلة، وخبر النجوى (4)، وقصة سورة البراءة، و [قصة] خيبر، وخبر شعب بني هاشم، وإلقاء الصنم عن سطح الكعبة (5)، بل [الأخبار الخاصة التي رواها فيه أئمة الحديث التي لم يحصل أقل القليل منها لغيره وأنا] أذكر [من ذلك] شيئا يسيرا مما رواه علماء الحديث الذين لا يتهمون فيه، [وجلهم قائلون بتفضيل غيره