تسبيحة تسبح لله إلا ويخلق الله ملكا يستغفر لمحبه وشيعته إلى يوم القيامة.
[884] [وعن] جابر رفعه:
والذي بعثني بالحق نبيا، إن الملائكة تستغفر (1) لعلي وتشفق عليه وعلى شيعته أشفق من الوالد على ولده (2).
* * * (المودة التاسعة) في أن مفاتيح الجنة والنار بيد علي عليه السلام [885] [وعن] أبي سعيد الخدري رفعه:
إن الله - تبارك وتعالى - أعطاني مفاتيح الجنة والنار. فقال: يا سلمان قل لعلي:
إنك تخرج من تشاء وتدخل من تشاء.
[886] [وعن] زيد بن أسلم رفعه:
يا علي بخ بخ من مثلك والملائكة تشتاق إليك والجنة لك، فإذا (3) كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ [لك] من وصي [حبيب أنت] بين حبيب وخليل، ثم أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها إليك.