(807) (وعن) أنس رفعه:
يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب - يعني عليا -.
فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟
قال: أنا سيد ولد آدم، ولا فخر، وعلي سيد العرب.
فلما جاءه أرسلني النبي (1) صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأنصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؟
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: هذا علي فأحبوه لحبي، وأكرموه لكرامتي، فان جبرائيل أمرني بالذي (2) قلت لكم عن الله تعالي.
* * * (المودة الخامسة) في أنه كان مولى من كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مولاه (808) (عن أبي حمراء خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال بعد أن كبر سنه لأحد من رفاقه:
لأحدثنك ما سمعت أذناي وما رأت عيناي:
أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دخل على عائشة فقال لها: ادع لي سيد العرب.
فبعثت إلى أبي بكر فجاء حتى كان كرأي العين، علم أن غيره دعي.