نزولها مرتين.
[184] وفي أخرى: انه قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (1)، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاثا -.
وأن أم سلمة قالت له: ألست من أهلك؟
قال: بلى. وأنه أدخلها تحت (2) الكساء بعدما قضى دعاءه لهم.
[185] وفي أخرى: انه لما جمعهم ودعا لهم بأطول مما مر.
[186] وفي رواية صحيحة قال واثلة بن الأسقع (3):
وأنا من أهلك يا رسول الله (4)؟
قال: وأنت من أهلي.
قال واثلة: إنها [لمن] أرجى ما أرجو.
قال البيهقي: [وكانه] جعله في حكم الأهل تشبيها [بمن يستحق هذا الاسم] لا تحقيقا.
وأشار المحب الطبري إلى أن هذا الفعل تكرر منه صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة مرة (5)، وفي بيت فاطمة مرة (6)، [وغيرها].