قال: حرمة الاسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي.
[206] وفي رواية للبخاري، عن الصديق قال:
يا أيها الناس ارقبوا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته. - أي احفظوه فيهم فلا تؤذوهم -.
[207] وأخرج ابن سعد، والملا في سيرته: إنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
استوصوا بأهل بيتي خيرا، فاني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصمه أخصمه، ومن أخصمه دخل النار.
[208] وأنه قال: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا.
[209] وأخرج ابن سعد حديثين (1): الأول: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا فليتمسك بها (2).
[210] والثاني: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله (عز وجل) فانظروا من توفدون.
[211] وأخرج أحمد حديث (3): الحمد لله الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت.