كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
وزاد الطبراني: إني سألت ذلك لهما، فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم (1) فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
ثم اعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا.
وفي بعض تلك الطرق انه [قال] ذلك [بحجة الوداع] بعرفة.
وفي أخر [ى] انه قال [ذلك] بغدير خم.
وفي أخر [ى) انه قاله بالمدينة في مرضه، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه.
وفي آخر انه قال في خطبة هي آخر الخطب في مرضه (2).
وفي آخر انه قال لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف.
ولا تنافي، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها، اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة (3).
[204] وفي رواية عند الطبراني عن ابن عمر:
آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اخلفوني في أهل بيتي.
[205] وفي أخرى عند الطبراني، وأبي الشيخ:
إن لله (عز وجل) ثلاث حرمات، فمن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ له دنياه ولا آخرته. قالوا (4): ما هن؟