ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٤
وإنه صلى الله عليه وآله وسلم أقامهم في ذلك مقام نفسه، لان القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه، ومنه تعظيمهم] (1).
[195] ومن ثم قال في دعائه لأهل الكساء (2): اللهم إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم.
[196] ويروى: لا تصلوا علي الصلاة البتراء.
فقالوا: وما الصلاة البتراء؟
قال: تقولون " اللهم صل على محمد " وتسكتون (3)، بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
[197] وقد أخرج الديلمي: انه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد [وأهل بيته، اللهم صل على محمد] وآله.
وللشافعي رضي الله عنه:
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر (4) أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له (5)

(1) في الينابيع: "..... ان الامر بالصلاة عليه، الصلاة على آله أيضا مراد من هذه الآية، وانه صلى الله عليه وآله وسلم جعل نفسه منهم ". وما أثبتناه من الصواعق: 146.
[195] الصواعق المحرقة: 147 الباب الحادي عشر - الفصل الأول.
(2) في الصواعق: " ومن ثم لما أدخل من مر في الكساء..... ".
[196] المصدر السابق.
(3) في الصواعق: " تمسكون ".
[197] الصواعق المحرقة: 148 الباب الحادي عشر - الفصل الأول.
(4) في نسخة (أ): " الشأن ".
(5) المصدر السابق.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»
الفهرست