فقال: من سقاك؟
فقال: ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقتله (1)؟
قال: نعم (2).
قال: وكل أمره (3) إلى الله تعالى. (أخرجه عبد البر).
[175] وفي رواية: لقد سقبت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة، ولقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبها بعود.
فقال له الحسين: أي أخي من سقاك؟
قال: [وما تريد إليه؟] أتريد أن تقتله؟
قال: نعم.
قال: لئن كان الذي أظن فالله أشد نقمة، وإن كان الذي (4) غيره فلا يقتل بي برئ.
وكان (5) عمره سبع وأربعون سنة، كان [منها] مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين، ثم مع أبيه ثلاثون سنة، ثم كان (6) خليفة ستة أشهر، ثم أقام (7) بالمدينة تسع ونصف سنة.
* * *