معي منها، (وقال لي خيرا) ودعا لي. (أخرجه أحمد، وصاحب الصفوة).
* * * (563) وعن عبد الله بن رويس قال: دخلت على علي يوم الأضحى، فقرب إلينا الخزيرة (1)، (فقلنا: أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط - يعني الأوز - فان الله قد أكثر الخير).
فقال: (يا بن رويس) سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا يحل لخليفة من مال الله (عز وجل) إلا قصعتان: قصعة يأكل فيها هو وأهله، وقصعة يضعها بين أيدي الناس. (أخرجه أحمد).
شرح: الخزيرة: (أن ينصب القدر و) يقطع اللحم قطعا صغارا (2) (ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق وعصد).
(564) وعن ابن عمر قال: حدثني رجل من ثقيف: أن عليا (قال له: إذا كان عند الظهر فرح علي. قال: فرحت إليه فلم أجد عنده حاجبا يحبسني دونه، ووجدته) جالسا وعنده قدح وكوز ماء، فدعا بصرة (فقلت في نفسي: لقد أمنني حتى يخرج إلي جوهرا، ولا أدري ما فيها)، فإذا عليها خاتم، فكسر الخاتم، فأخذ منها قبضة من السويق من الشعير، وصب عليه ماء، فشرب وسقاني، (ولم أصبر) وقلت: يا أمير المؤمنين، تصنع هذا بالعراق، وطعام العراق أكثر من ذلك؟!