شرح: ترزأ أي تصيب. ووصب: أي أدام ومنه (وله الدين واصبا) (1).
(550) وعن علي مرفوعا: يا علي كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة، ورغبوا في الدنيا " وأكلوا التراث أكلا لما، وأحبوا المال حبا جما، واتخذوا دين الله دغلا، ومال الله دولا؟
قال: قلت: يا رسول الله أتركهم وأترك ما فعلوه (2)، وإني أختار الله ورسوله والدار الآخرة، وأصبر عك مصائب الدنيا وهواها، حتى ألحق بك بمشيئة الله.
قال: صدقت يا علي، اللهم افعل ذلك به. (أخرجه الحافظ الثقفي في الأربعين).
(551) وعن علي بن ربيعة قال: (إن علي بن أبي طالب) جاءه ابن التياح فقال: يا أمير المؤمنين امتلأ بيت المال (من صفراء وبيضاء). قال: الله أكبر، فقام متوكئا على ابن التياح ووقف على بيت المال، فنودي في الناس، فأعطي جميع ما فيه و (هو) يقول: يا صفراء ويا بيضاء غري غيري (ها وها حتى ما بقي منه دينار ولا درهم). ثم أمر بنضحه وصلى فيه ركعتين. (أخرجه أحمد في المناقب وصاحب الصفوة).
(552) وعن عبيد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت عليا (خرج) وعليه قميص غليظ (رازي) إلى نصف ساقه (3).