(فعدل و) قال: صلوا على صاحبكم.
فقلت: علي دينه (1).
(فتقدم) فصلى عليه، وقال لي: جزاك الله خيرا، فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك.
ثم قال: ليس من ميت إلا وهو مرتهن بدينه، ومن فك رهانه فك الله رهانه يوم القيامة.
(فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة؟
فقال: بل للمسلمين عامة). (أخرجه الدارقطني).
(561) وعن أبي إسحاق السبيعي قال: سألت أكثر من أربعين رجلا من الصحابة: من كان أكرم الناس على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
قالوا: علي بن أبي طالب، ثم الزبير. (أخرجه الفضائلي).
(562) وعن علي قال: جعت (بالمدينة) جوعا شديدا، فخرجت أطلب العمل في (عوالي (المدينة، فإذا مررت بامرأة (2) قد جمعت مدرا (فظننتها) تريد بله، فعاقدتها (3) كل دلو بتمرة، فمددت ستة. عشر دلوا (4) حتى مجلت يدي، (ثم أتيتها فقلت بكلتا يدي هكذا بين يديها - وبسط إسماعيل راوي الحديث يديه جميعا -) فعدت لي ست عشرة تمرة، (فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته)، فأكل