حتى بهتوا أمه، وأحبوه النصارى حتى نزلوه بالمنزلة التي ليست له، وآمن به الحواريون.
ثم قال علي: يهلك في رجلان: محب مفرط يقرظني بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني. (أخرجه أحمد في مسند.).
(527) وعن أبي الحمراء مرفوعا: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، والى نوح في عزمه (1)، والى إبراهيم في حلمه، والى موسى في بطشه، والى عيسى (2) في زهده، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. (أخرجه أبو الخير الحاكمي).
(528) وعن ابن عباس مرفوعا: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه (3) والى نوح في حكمه، والى إبراهيم في حلمه، والى موسى في هيبته، والى عيسى في زهده (4)، (والى يوسف في جماله)، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. (أخرجه الملا في سيرته).
(529) وعن علي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مريض، فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق (والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نائم، فلما دخلت عليه) قال لي: ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني، وقام وغاب (5)، فجلست مكانه.
ثم قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (فهل تدري من الرجل؟