أخي منها أترجة، فنزعها من يده، فقسمها بين الناس. (أخرجه أحمد في المناقب).
* * * (570) وعن البراء بن عازب قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الاسلام، وكنت فيمن سار مهم، فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شئ) فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي (بن أبي طالب. وأمره أن يرسل خالدا ومن معه، إلا من أراد البقاء مع علي فيتركه).
(قال البراء: وكنت فيمن عقب مع علي). فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر، فاجتمعوا عنده (1)، (فصلى علي رضي الله عنه بنا الفجر، فلما فرغ صفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم) قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فأسلمت همذان كلها في يوم واحد. وكتب بذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما قرأ كتاب علي خر ساجدا شكرا لله (2) - تبارك وتعالي -، وقال: السلام على همذان، السلام على همذان. (أخرجه أبو عمر).
(571) وعن عبيدة السلماني قال: ذكر علي الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد (- أو مودن اليد -) لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما وعد الله على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم لمن قتلهم.
قال: فقلت لعلي: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
قال: إي ورب الكعبة. - قالها ثلاثا -. (أخرجه مسلم).