عن جابر، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «ابنتي فاطمة (عليها السلام) حوراء إنسية لم تحض ولم تطمث، إنما سماها الله فاطمة لأن الله فطمها وفطم ولدها ومحبيها عن النار» (١).
الحديث الثاني والعشرون: في مسند أحمد بن حنبل عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: «يا فاطمة! إني وإياك وهذين - يعني حسنا وحسينا - وهذا في مكان واحد» (٢).
الحديث الثالث والعشرون: في شرف النبوة عن عايشة، قالت: قلت: يا رسول الله! مالك إذا أقبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها، كأنك تريد أن تلعق عسلا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لما اسري بي إلى السماء أدخلني جبرائيل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهري، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، فكلما اشتقت إلى تلك التفاحة اقبلها» (٣).
وفي حديث أنه قال: «إذا اشتقت إلى تلك الثمار التي أطعمني جبرئيل قبلت فاطمة، فأصبت من تقبيلها رائحة تلك الثمار التي أكلتها» (٤).
الحديث الرابع والعشرون: قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى: ﴿قالت هو من عند الله﴾ (5): إن فاطمة (عليها السلام) أعدت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمن قحط رغيفين وبضعة لحم ووضعته في طبق، فلما أتاها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أحضرت الطبق وكشفت عن الطبق فوجدته مملوأ خبزا ولحما، فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنى لك هذا؟ قالت: هو من