الحديث السادس والثلاثون: أيضا روى النسفي عن ابن عباس: بينا أهل النعيم يتنعمون بنعيمهم، إذ سطع لهم نور فظنوه شمسا، فقالوا: إن ربنا يقول: (لا يرون فيها شمسا) (1) فيقول رضوان: هذا علي وفاطمة ضحكا فأشرقت الجنان من ضحكهما (2).
الحديث السابع والثلاثون: قال في حديث طويل: «إن الله تبارك وتعالى بنى جنة لعلي وفاطمة (عليهما السلام)» (3) وسيأتي شرحه في الخصائص بعد الرحلة إنشاء الله تعالى.
الحديث السابع والثلاثون: روى النسفي بحذف الأسانيد: أن فاطمة سألت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكون صداقها شفاعة الأمة يوم القيامة ولها الشفاعة.
الحديث الثامن والثلاثون: في نزهة المجالس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: «أنا الشمس، وعلي القمر، وفاطمة الزهرة، والفرقدان الحسن والحسين» (4).
الحديث الأربعون: فيه أيضا بحذف الأسانيد، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الله فطم ابنتي فاطمة وولديها ومن أحبهم من النار» (5).
تمت الأربعون حديثا من كتب السنة والجماعة في فضل فاطمة الطاهرة، وهيهات أن يضم كتاب فضل فاطمة الطاهرة ومناقبها أوراق الدفاتر، أو تدركها عقولنا الناقصة.