يشاء بغير حساب) (١). فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي ثم أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وجميع أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته جميعا وشبعوا وبقيت الجفنة كما هي. قالت فاطمة: فأوسعت منها على جميع جيراني... (٢) الحديث الخامس والعشرون: رواه الأندلسي عن الصادق (عليه السلام): «لولا أن الله خلق أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن لفاطمة (عليها السلام) كفؤ على وجه الأرض» (٣).
الحديث السادس والعشرون: أورده الثعلبي في تفسير قول ابن عمر: لعلي ثلاثة، ولو كان لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويج فاطمة (عليها السلام) وإعطاء الراية، وآية النجوى (٤). وهذا الشرف شرفه الله به أعني تزويج فاطمة (عليها السلام) مأخوذ من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث مبسوط.
الحديث السابع والعشرون: في صحيح البخاري وصحيح مسلم وفي تفسير الثعلبي ومسند أحمد بن حنبل في هذه الآية: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾ (5). قالوا: يا رسول الله! من قرابتك الذين فرض الله علينا مودتهم؟ قال:
علي وفاطمة وابناهما (6).
الحديث الثامن والعشرون: عن أنس وأبي عروة الأسلمي والخدري أنه لما نزلت آية التطهير جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعين صباحا إلى باب فاطمة و [هو] يتلو هذه