(يقدمها): بضم الدال في المضارع وبفتحها في الماضي، يقال: قدم يقدم قدما، بضم القاف في المصدر، أي تقدم. قال تعالى: (يقدم قومه يوم القيامة) (هود: 6).
(جمل أورق) (1): أي في لونه بياض إلى سواد، قاله الأصمعي. وقال أبو زيد: يضرب لونه إلى الخضرة.
(أهريقت) (2): انكبت.
(في غدوة): بضم الغين المعجمة: ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس.
(الروحة) (3): اسم للوقت من الزوال إلى الليل.
هذا ما يسر الله تعالى من الكلام على بعض فوائد القصة وشرح مشكلها، وقد جمعت جزءا في بيان تخريج أحاديثها سميته: (الافراج في تخريج أحاديث قصة المعراج)، فمن توقف في ورود لفظ فليراجع ذلك الجزء يظفر بمعرفة من رواه من الأئمة، والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.