بين الخصمين بأحيائه الحق وإيضاح وإماتته الباطل وإذ حاضه.
(خاتما للنبيين): أي آخرهم بعثا.
(وجبتها) سقوطها.
(النجد) ما ارتفع من الأرض.
(ينسلون) يسرعون.
(تجزم الأرض) (1). من ريحهم بالجيم تنتن من جيفهم.
(الحامل المتم) أي التي دنا ولادها.
(الفطرة): بالكسر الهدى والاستقامة.
(المعراج) لغة السلم وجمعه معارج ومعاريج. قال الأخفش إن شئت جعلت الواحد معرج ومعرج بفتح الميم وكسرها، فعلى هذا يكون الجمع لمعرج بفتح الميم معاريج بياء ومعرج بكسرها معارج بغير ياء، والمعارج المصاعد، ويقال عرج في السلم بفتح الراء يعرج بضمها عروجا إذا ارتقى وعرج أيضا بفتح الراء إذا غمز من شئ أصابه في رجله فخمع (2) ومشى مشية الاعراج إذا لم يكن خلقة أصلية، فإذا كان خلقة يقال عرج بكسر الراء يعرج بفتحها.
(طمح) (3) بصره إلى الشئ ارتفع وكل طامح مرتفع.
(المرقاة (4)) موضع الرقي ويجوز فيها فتح الميم على أنه موضع الارتفاع ويجوز الكسر تشبيها باسم الآلة كالمطهرة وأنكر أبو عبيد الكسر.
(منضد باللؤلؤ): أي جعل بعضه على بعض.
(مرحبا) بالتنوين: كلمة تقال عند المسرة بالقادم ومعناها صادفت رحبا أي سعة ويكنى بذلك عن الانشراح فوضع المرحب موضع الترحيب.
(وأهلا) أي أتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش.
(حياه الله) أي أبقاه، من الحياة وقيل سلم عليه من التحية والسلام وقول الملائكة:
(من أخ)، المراد بهذه الاخوة أخوة الايمان المشار إليها بقوله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة) (الحجرات: 10).