سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ٣ - الصفحة ١٧٥
(ولكن أرضى وأسلم): قال الطيبي: فإن قلت: وقوع هذا بين كلامين متغايرين معنى فما وجهه ناهنا؟ قلت: تقدير الكلام: حتى استحييت فلا أرجع، فإني إذا رجعت كنت غير راض ولا مسلم، ولكني أرضي.
(برهج): بفتح الهاء وهو الغبار وفي قوله: (ثم ركب منصرفا)، دليل على أنه حالة العروج لم يكن راكبا.
(العير): بكسر العين المهملة - الإبل بأحمالها -.
(الغرارتان) (1): تثنية غرارة وهي الجوالق بجيم مضمومة فواو فألف فلام فقاف: (الخرج.
(فظع) (2) بفاء فظاء معجمة مشالة أي اشتد عليه وهابه.
(بين ظهرانينا): بفتح النون أي: بيننا.
(المطعم بن عدي): بضم الميم وسكون الطاء وكسر العين مخففا، هلك كافرا.
(مصعد شهرا): بميم مضمومة فصاد ساكنة فعين مكسورة فدال مهملات.
(منحدرا شهرا): بميم مضمومة فنون ساكنة فحاء فدال مكسورة مهملتين فراء (جبهته): بفتح الجيم والموحدة والهاء والفوقية أي استقبلته بالمكروه، وأصله من إصابة الجبهة يقال جبهته إذا أصبت جبهته.
(كرب كربا): وفي رواية: فكربت كربة - بضم الكاف وسكون الراء - ما كربت مثله قط والضمير في مثله يعود على معنى الكربة وهو الكرب أو الغم أو الهم أو الشئ.
(الروحاء (3)): براء مفتوحة فواو ساكنة فحاء مهملة فألف ممدودة: بلد من عمل الفرع (4) على نحو أربعين ميلا من المدينة ويقال على ستة وثلاثين ميلا، ويقال على ثلاثين ميلا.
التنعيم (5): من الحل بينه وبين سرف على فرسخين من مكة نحو المدينة.

(١) لسان العرب ٥ / 3236.
(2) المعجم الوسيط 2 / 695.
(3) الروحاء من الفرع، على نحو أربعين ميلا من المدينة. وفي كتاب مسلم بن الحجاج: على ستة وثلاثين ميلا. وفي كتاب ابن أبي شيبة: على ثلاثين ميلا وهو الموضع الذي نزل به تبع حين رجع من قتال أهل المدينة يريد مكة، فأقام بها وأرواح فسماها الروحاء.
(4) الفرع بالضم، ثم السكون، وآخره عين مهملة. وقيل: بضمتين: قرية من نواحي الربذة، عن يسار السقيا، بينها وبين المدينة ثمانية برد، على طريق مكة. وقيل: أربع ليال: قرية.
(5) التنعيم: موضع بمكة خارج الحرم، هو أدنى الحل إليها، على طريق المدينة، منه يحرم المكيون بالعمرة، به مساجد مبنية بين سرف ومكة. قال: على فرسخين من مكة. وقيل: أربعة. قلت: لا خلاف بين الناس أنه على ثلاثة أميال من مكة.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست