(ولكن أرضى وأسلم): قال الطيبي: فإن قلت: وقوع هذا بين كلامين متغايرين معنى فما وجهه ناهنا؟ قلت: تقدير الكلام: حتى استحييت فلا أرجع، فإني إذا رجعت كنت غير راض ولا مسلم، ولكني أرضي.
(برهج): بفتح الهاء وهو الغبار وفي قوله: (ثم ركب منصرفا)، دليل على أنه حالة العروج لم يكن راكبا.
(العير): بكسر العين المهملة - الإبل بأحمالها -.
(الغرارتان) (1): تثنية غرارة وهي الجوالق بجيم مضمومة فواو فألف فلام فقاف: (الخرج.
(فظع) (2) بفاء فظاء معجمة مشالة أي اشتد عليه وهابه.
(بين ظهرانينا): بفتح النون أي: بيننا.
(المطعم بن عدي): بضم الميم وسكون الطاء وكسر العين مخففا، هلك كافرا.
(مصعد شهرا): بميم مضمومة فصاد ساكنة فعين مكسورة فدال مهملات.
(منحدرا شهرا): بميم مضمومة فنون ساكنة فحاء فدال مكسورة مهملتين فراء (جبهته): بفتح الجيم والموحدة والهاء والفوقية أي استقبلته بالمكروه، وأصله من إصابة الجبهة يقال جبهته إذا أصبت جبهته.
(كرب كربا): وفي رواية: فكربت كربة - بضم الكاف وسكون الراء - ما كربت مثله قط والضمير في مثله يعود على معنى الكربة وهو الكرب أو الغم أو الهم أو الشئ.
(الروحاء (3)): براء مفتوحة فواو ساكنة فحاء مهملة فألف ممدودة: بلد من عمل الفرع (4) على نحو أربعين ميلا من المدينة ويقال على ستة وثلاثين ميلا، ويقال على ثلاثين ميلا.
التنعيم (5): من الحل بينه وبين سرف على فرسخين من مكة نحو المدينة.