فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم) (1)، حديث صحيح رواه الطبراني في الكبير. وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما، يرفعه: (اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم)، يعني الأنصار، رواه البزار والطبراني وهو حديث حسن. وعن أبي سعيد يرفعه: (ألا إن عيبتي التي أوى إليها أهل بيتي وأن كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم) (2) حديث صحيح حسن رواه الترمذي. وعن كعب بن مالك عن رجل من الصحابة قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء ا لذين قتلوا بأحد ثم قال: (إنكم يا معشر المهاجرين تزيدون وإن الأنصار لا يزيدون، وإن الأنصار عيبتي التي آوي إليها، أكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم، وإنهم قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم)، رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن زيد بن عاصم في ذكر قسم غنائم هوازن في المؤلفة قلوبهم، وفي آخره: (إنكم ستلقون بعدي أثره فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) (3)، رواه الشيخان. وعن أبي طلحة يرفعه: (أقرئ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر)، حديث حسن صحيح، رواه الترمذي والبزار.
وعن عائشة رضي الله عنها ترفعه: (ما يضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها)، رواه الإمام أحمد، والبزار. وعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه: (أسلمت الملائكة طوعا، وأسلمت الأنصار طوعا وأسلمت عبد القيس طوعا) حديث حسن رواه الطبراني في الأوسط (4).
وعن أنس رضي الله عنه يرفعه: (ألا إن لكل نبي تركة وضيعة، وإن تركتي وضيعتي الأنصار فاحفظوني فيهم) (5)، رواه الطبراني في الأوسط. وعنه يرفعه: (الأنصار أحبائي، وفي الدين إخواني وعلى الأعداء أعواني (6)، غريب رواه الديلمي في مسند الفردوس.
تنبيه في غريب ما سبق (ألسنا) جمع لسان.
(قيلة) بفتح القاف وسكون المثناة التحتية، أم الأوس والخزرج.