رواه ابن سعد وابن عساكر (1).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة له شعرات من لبته إلى سرته كأنهن قضيب مسك أذفر، ولم يكن في جسده ولا صدره شعرات غيرهن.
رواه ابن عساكر.
[تفسير الغريب] سواء: بالمد أي مستوى البطن والصدر يعني أن يظنه غير خارج فهو مساو لصدره.
وصدره عريض فهو مساو لبطنه.
مشيح - بميم مضمومة فشين معجمة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فحاء مهملة. أي بادي الصدر غير قعس. والقعس: نتوء الصدر خلقة.
ويروى: فسيح الصدر بالفاء ومهملتين أي واسع الصدر.
الثجلة - بثاء مثلثة وجيم ساكنة فلام مفتوحة: عظم البطن ويروى بالنون والحاء المهملة وهو النحول وهو الدقة وضعف التركيب.
ولا تزرية (2). بضم أوله.
الصقلة. بالصاد المهملة والقاف: الدقة والنحول. وقيل أرادت أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا ناحلا جدا.
القراطيس: جمع قرطاس.
مفاض البطن: أي واسعه. وقيل مستوى البطن مع الصدر.
أنور: من النور تريد شدة بياضة وحسنه.
المتجرد - بضم الميم وفتح التاء والجيم والراء المشددة: ما جرد عنه الثوب من بدنه وهو المجدد أيضا.
المسربة - بفتح الميم وسكون السين المهملة وضم الراء وفتح الباء الموحدة فتاء تأنيث: الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة.
اللبة - بفتح اللام وتشديد الموحدة المفتوحة: المنحر وهي التطامن الذي فوق الصدر