أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت.
خرجه الإمام أحمد في كتاب المناقب (1).
وفي رواية أخرجها الملا [عمر] في سيرته [وسيلة المتعبدين]: قيل: يا رسول الله كيف يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال: فكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى صبرا كصبري وحسنا كحسن يوسف وقوة كقوة جبرئيل (2).
وعن جابر بن سمرة أنهم قالوا: من يحمل رايتك يا رسول الله يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب رضي الله عنه (3).
أخرجه نظام الملك في أماليه (4).
وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كسى نفرا من أصحابه ولم يكس عليا فكأنه رأى في وجهه ما أنكره؟ فقال: يا علي أما ترضى أنك تكسى إذا كسيت وتعطى إذا أعطيت (5).
وكان [عليه السلام] يلبس لباس الصيف في الشتاء [لباس] الشتاء في الصيف!!!
وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: كان أبي بسمر مع علي وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له / 25 / أ /: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت: يا رسول الله إني أرمد فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد. فما وجدت حرا ولا بردا بعد!!!