وقال: منع الجود سوء الظن بالمعبود (1).
وقال: دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا ودعاهم في الآخرة بأعمالهم ليتجاوزوا فقال: (يأيها الذين ءامنوا) (يأيها الذين كفروا) (2).
وقال (عليه السلام): إن عيال المرء أسراؤه فمن أنعم الله عليه بنعمته فليوسع على أسرائه، فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة عنه (3).
وقال: ثلاثة لا يزيد الله بها الرجل المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه، والإعطاء لمن حرمه، والصلة لمن قطعه (4).
وقال: حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم (5).
وقال: المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من (6) حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل (7).
وروى محمد بن حبيب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام) ورفعه قال: ما من مؤمن أدخل على قوم سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله تعالى ويحمده ويمجده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه ذلك السرور الذي أدخله على أولئك القوم فيقول: أنا اليوم أونس وحشتك وألقنك حجتك وأثبتك بالقول الثابت وأشهد بك مشاهد القيامة وأشفع بك إلى ربك وأريك منزلتك من الجنة (8).