الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٨٧٤
وتسعين من الهجرة (1) وله من العمر سبع وخمسون سنة (2) أقام منها مع جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) سنتين (3)، ومع عمه أبي محمد الحسن بعد وفاة جده علي (عليه السلام) أحد عشر سنة (4)، وكان بقاؤه بعد مصرع أبيه ثلاثا وثلاثين سنة (5)، يقال: إنه مات مسموما (6) وإن الذي سمه الوليد بن عبد الملك ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه عمه الحسن في القبة التي فيها العباس بن عبد المطلب (7).
وقال ابن سعد: كان علي بن الحسين (عليه السلام) مع أبيه بطف كربلاء وعمره إذ ذاك ثلاث وعشرون سنة لكنه كان مريضا ملقى على فراشه وقد انهكته العلة والمرض، ولما قتل والده [الحسين] قال الشمر بن ذي الجوشن: اقتلوا هذا الغلام، فقال بعض أصحابه:
[سبحان الله] تقتل فتى مريضا لم يقاتل؟ فتركوه. قال ابن عمر هذا القول هو الصحيح

(١) انظر المعارف لابن قتيبة: ٢١٥، الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ١٣٧ ولكن بلفظ " خمس وتسعين " ومثله في وفيات الأعيان لابن خلكان، ومطالب السؤول: ٧٩، الاتحاف بحب الأشراف: ٥٢، والصواعق المحرقة لابن حجر: ١٢٠، كفاية الطالب: ٤٥٤، تاريخ أهل البيت (عليهم السلام): ٧٧.
(٢) انظر كفاية الطالب: ٤٥٤، وفيات الأعيان لابن خلكان، مطالب السؤول: ٧٩، الاتحاف بحب الأشراف: ٥٢، الصواعق المحرقة: 120، ينابيع المودة: 3 / 109 ط أسوة، الصواعق المحرقة: 201، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137، تاريخ أهل البيت (عليهم السلام): 77 بلفظ: وهو ابن ست وخمسين سته.
(3) انظر الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 137، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 3 / 109 ط أسوة، الصواعق المحرقة: 201.
(4) انظر المصادر السابقة، ولكن في الينابيع بلفظ " عشر " بدل " أحد عشر " ومثله في الصواعق المحرقة وأيضا في الإرشاد.
(5) انظر المصادر السابقة ولكن في الإرشاد بلفظ " أربعا وثلاثين " بدل " ثلاثا وثلاثين ".
(6) تقدمت تخريجاته آنفا.
(7) تقدمت تخريجاته.
(٨٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 868 869 871 872 873 874 875 877 878 879 880 ... » »»
الفهرست