تعالى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1).
وكتب إلى عبد الله بن عباس (رض): أما بعد، فإنا [قد] خرجنا إلى معسكرنا بالنخيلة وقد اجتمعنا على المسير (2) [إلى] عدونا من أهل المغرب (3) فاشخص بالناس (4) من أهل البصرة (5). فقرأه ابن عباس على الناس وندبهم على المسير مع الأحنف بن قيس فشخصوا إلى علي (عليه السلام) في ثلاثة آلاف ومائتين (6).
وكتب علي (عليه السلام) إلى رئيس كل قبيلة من القبائل يستنفره (7) بما في عشيرته من المقاتلة وأبنائهم الذين أدركوا وعبدانهم ومواليهم (8). وجاءه سعد بن قيس الهمداني وقال: يا أمير المؤمنين سمعا وطاعة أنا أول الناس إجابة (9). وجاءه معقل بن قيس،