لو خرج معاوية لي من (1) سلطانه [كله] ما وليته (2).
فقال له عمرو: فما تقول في ابني عبد الله وأنت تعلم فضله وصلاحه (3)؟ فقال: قد غمست (4) ابنك في هذه الفتنة ولا يكون ذلك (5)، فقال عمرو: إن هذا الأمر لا يصلح (6) إلا لرجل [له ضرس] يأكل ويطعم (7). فسمع ابن الزبير كلمته فقال. يا أبا موسى تفطن وتنبه لكلام عمرو (8). ثم قال: يا بن العاص إن العرب قد أسندت إليك أمرها بعدما تقارعت (9) بالسيوف وأشرفوا على الحتوف فلا تردنهم في فتنة واتق الله (10).