أم حبيبة (1) زوجة (2) النبي (صلى الله عليه وآله) وكاتب (3) وحي النبي (صلى الله عليه وآله)، وعرض له بسلطان (4).
فقال أبو موسى: يا عمرو اتق الله [عز وجل] فأما ما ذكرت من شرف معاوية فالشرف لأهل الدين والفضل، مع اني لو كنت معطيه أفضل قريش شرفا أعطيته علي بن أبي طالب (5). وأما (6) قولك: إن معاوية ولي دم عثمان فوله هذا الأمر فلم أكن لأوليه (7) معاوية وأدع المهاجرين الأولين (8). وأما تعريضك لي بالسلطان فوالله