وأتى على ابنه محمد وهو صريع فوقف عليه وقال: هذا رجل قتله بره بأبيه (1).
وصلى علي (عليه السلام) على جميع القتلى من أهل البصرة والكوفة وغيرهم وأمر فدفنت الأطراف (2) جميعا في قبر عظيم وجمع ما في العسكرين من سلاح وثياب وطرح في المسجد وقال: من عرف شيئا فليأخذه إلا سلاحا في الخزائن [كان] عليه سمة السلطان (3).
ولما فرغ علي (عليه السلام) من الواقعة أتاه (4) الأحنف بن قيس (5) في بني سعد يهنونه