في هودجها فقالت: من أنت؟ قال: أبغض أهلك إليك، قالت: ابن الخثعمية؟ قال:
نعم، قالت: يا ابن أبي الحمد لله الذي عافاك (1).
فلما كان الليل أدخلها أخوها إلى البصرة وأنزلها في دار عبد الله بن خلف الخزاعي (2) على صفية بنت الحارث [بن طلحة] بن أبي طلحة بن العزى بن عثمان بن عبد الدار وهي أم طلحة الطلحات (3)، وتسلل الجرحى ليلا من بين القتلى