عائشة: من أنت يا هذا؟ لم لا تنتسب؟ فقال: أنا ابن أختك، قالت: عبد الله؟!
واثكل] أسماء، فجاءه الأشتر (رض) وهو آخذ بالخطام فاقتتلا قتالا شديدا فضربه الأشتر (رض) على رأسه فجرحه جراحة خفيفه ثم اعتنق كل واحد منهما بصاحبه وسقطا على الأرض، فقال ابن الزبير: اقتلوني ومالكا (1)، فلم يعرفوا مالكا من هو (2)، ولو عرفه أصحاب ابن الزبير لقتلوه.
ثم إنهما افترقا (3) فجاء الأشتر يقول: لقيت في ذلك اليوم جماعة من الأبطال فما