الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٢٧٤
ومنها قوله (صلى الله عليه وسلم): " أنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي " (1) فلابد أولا من كشف سر المنزلة التي لهارون من موسى.
(١) تقدمت تخريجاته.
هذا الحديث استفاضت الروايات في الصحاح وغيرها من المسانيد. فروى البخاري في كتاب بدء الخلق بسنده عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله)لعلي (عليه السلام): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. (راجع فضائل الخمسة: ١ / ٢٩٩، ابن ماجة في صحيحه: ١٢ و ٤٥ ط دار إحياء التراث العربي بيروت، مسند أحمد بن حنبل: ١ / ١٧٤ و ١٧٥ و ١٧٧ و ١٨٤ و ٢٣٠ و ٣٣٠، و: ٣ / ٣٣٨، و: ٦ / ٣٦٩، أبو داود الطيالسي في مسنده: ١ / ٢٨، حلية الأولياء: ٧ / ١٩٤، و: ٨ / ٣٠٧، و: ٤ / ٣٤٥، خصائص النسائي: ١٥ و ١٦ و ١٩ و ١٧ و ٣٢، أسد الغابة: ٤ / ٢٦، و: ٥ / ٨، صحيح الترمذي: ٢ / ٣٠١، تاريخ بغداد: ٣ / ٢٨٨ و ٣٢٤ و ٣٨١، و: ٧ / ٤٥٢، و: ٤ / ٧١ و ٢٠٤، و: ٨ / ٥٢، و: ٩ / ٣٩٤، و: ١٠ / ٤٣، و: ١٢ / ٣٢٣.
وانظر الطبقات الكبرى لابن سعد: ٣ / ٢٤ ط دار الفكر، تاريخ الطبري: ٢ / ٣٦٨، كنز العمال:
٦ / ١٥٤ و ١٨٨ و ٣٩٥ و ٤٠٥، و: ٣ / ١٥٤، و: ٥ / ٤٠، و: ٨ / ٢١٥، و: ١٦ / ١٨٣ ط مؤسسة الرسالة، مجمع الزوائد ٩: ١٠٩ - ١١١ و ١١٩، الرياض النضرة للمحب الطبري: ١ / ١٣، و: ٢ / ١٦٢ و ١٦٤ و ١٧٥ و ١٩٥ و ٢٠٣، ذخائر العقبى: ١٢٠، المناقبلابن المغازلي: ٢٧، تفسير الميزان:
١٤ / ١٥٩، صحيح الترمذي: ٢ / ٣٠١، فتح الباري: ٨ / ٧٦، مستدرك الصحيحين: ٢ / ٣٣٧، الاستيعاب: ٢ / 459).