مولاه، اللهم وال (1) من والاه، وعاد من عاداه، [قال] فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وروى الحافظ أبو بكر بن أحمد بن الحسين البيهقي رحمة الله عليه أيضا هذا الحديث بلفظه مرفوعا إلى البراء بن عازب (2).
وروى الحافظ أبو الفتوح أسعد ابن أبي الفضائل بن خلف العجلي في كتابه " الموجز " في فضل الخلفاء الأربعة (رض)، يرفعه بسنده إلى حذيفة بن أسيد الغفاري (3) وعامر بن [أبي] ليلى بن ضمرة قالا (4): لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل، حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات متغاديات (5) بالبطحاء أن لا ينزل تحتهن أحد، حتى إذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقم ما تحتهن، حتى إذا نودي (6) بالصلاة - صلاة الظهر - عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن، وذلك يوم غدير خم، [و] بعد فراغه من الصلاة، قال: أيها الناس، إنه قد