الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٢١٨
وفي صحيح مسلم (1): قال عمر بن الخطاب (رض): فما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتساورت لها وحرصت عليها، حتى أبديت وجهي، وتصديت لذلك ليتذكرني، قالوا: وإنما كانت محبة عمر لها لما دلت عليه من محبته لله ورسوله (صلى الله عليه وآله) ومحبتهما له والفتح على يديه، قاله الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي (2) في كتابه " المرهم " (3).
(١) سبق وأن تم تخريج قول عمر بن الخطاب هذا، ورواه مسلم في صحيحه: ٢ / ٤٤٩، و: ١٥ / ١٧٦ كتاب الفضائل ح ٢٤٠٥ عن أبي هريرة، قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ. قال:
فتساورت لها رجاء أن أدعى لها. قال: فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله)علي بن أبي طالب... ولم يذكر هذه الزيادة التي قالها الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي في كتابه المرهم: ١٢٧ (مخطوط). ولسنا بصدد التعليق على هذه الزيادة التي ذكرها ابن الصباغ المالكي وكذلك الشيخ اليافعي بل نحيل القارئ الكريم إلى:
تاريخ ودمشق ترجمة الإمام علي (عليه السلام): ١ / ١٦٣ رقم ٢٢٦ و ١٦٩ / ٢٣٣ - ٢٣٦ و ٢٤٠ و ٢٤١ و ٢٤٧ و ٢٦١ و ٢٦٢ الطبعة الأولى و ح ١١٩ و ٢٨٢، كنز العمال: ٦ / ٣٩٣ و ٣٩٥، و: الطبعة الأولى و ١٥ / ١٠٢ و ١٠٨ الطبعة الثانية، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ٥ / ٤٤ و ٤٥ الطبعة الأولى، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٢٠، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي: ٣٢ و ٣٣، والسيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية: ٣ / ٣٧، والسيرة النبوية لأحمد زيني الدحلان الشافعي بهامش السيرة الحلبية: ٢ / ١٩٨ و ١٩٩ والمناقبلابن المغازلي: ١٧٦ رقم ٢١٣ و ١٧٩.
وراجع أيضا تاريخ الطبري: ٢ / ٣٠٠ و ٩٣، الكامل لابن الأثير: ٢ / ٢٢٠ و ٢١٩، أعيان الشيعة للعلامة السيد محسن الأمين: ١ / ٤٠١، سنن النسائي: ٥ / ١٠٩ / ٨٤٠٢ كتاب الخصائص، المستدرك:
٣ / ٣٧، تلخيص المستدرك للذهبي: ٣ / ٣٧ آخر الصفحة، سيرة ابن هشام: ٣٢ / ٢١٦ عن سيرة ابن إسحاق. أسد الغابة: ٤ / ٢١، البداية والنهاية: ٧ / ٣٤٩، دلائل النبوة للبيهقي: ٤ / ٢٠٩، حلية الأولياء:
١ / ٦٢، الروض الأنف: ٦ / ٥٠٧. وانظر المسترشد في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) للحافظ محمد بن جرير الطبري الإمامي تحقيق الشيخ أحمد المحمودي: ٢٩٩ هامش رقم (١) و ٣٠٠ رقم ١١٢ الطبعة الأولى ط سلمان الفارسي قم.
(٢) عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي: مؤرخ وباحث متصوف، من شافعية اليمن، نسبته إلى بني يافع من حمير، مولده ومنشأه في عدن (٦٩٨ - ٧٦٨ ه) صاحب تصانيف كثيرة منها " مرهم العلل المعضلة ". (انظر طبقات الشافعية: ٦ / ١٠٣ ولكن فيه وفاته (٧٦٧ ه)، معجم المطبوعات ١٩٥٢، الدرر الكامنة: ٢ / ٢٤٧، الفوائد البهية: 33 في التعليقات، شذرات الذهب: 6 / 2100).
(3) تقدم تخريج الحديث والتعليق عليه في المصدر السابق، فلاحظ وتأمل.