هذا فلأن أمير المدينة (1) يدعو عليا عند المنبر يقول له أبو تراب، فضحك، فقال:
والله ما سماه بهذا الاسم إلا النبي (صلى الله عليه وآله)، وما كان اسم أحب إليه منه... الحديث قال فيه: فقلت: يا أبا عباس، كيف كان ذلك؟ قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج واضطجع في المسجد، فجاءها النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أين ابن عمك؟ قالت: في المسجد، فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح عن ظهره ويقول: اجلس يا أبا تراب - مرتين -.