الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٢٨
الحسن وفاطمة خلفه وعلي خلفهم وهو يقول: اللهم هؤلاء أهلي، إذا أنا دعوت أمنوا (1).
(١) هذا الحديث ذكره أهل التفسير والسير والأخبار، وقد أشرنا إليه سابقا في سبب نزول آيتي المباهلة والتطهير. وراجع أيضا تفسير فتح القدير: ١ / ٣٤٧، صحيح مسلم: ٤ / ١٨٧١، و: ٣٢ / ٢٤٠٤، و: ٧ / ١٢٠، سنن الترمذي: ٤ / ١٩٣ ط المدينة، و: ٥ / ٦٣٨ ح ٣٧٢٤. ورواه البيهقي: ح ٢٦٨ عن سعد بن أبي وقاص. قال: لما نزلت هذه الآية: (فقل تعالوا...) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال (صلى الله عليه وآله): اللهم هؤلاء أهلي...
تفسير الكشاف للزمخشري: ١ / ٢٦٨ ط البلاغة قم: قال (صلى الله عليه وآله): إذا أنا دعوت فأمنوا. وراجع مسند أحمد: ١ / ٨٥، مستدرك الحاكم: ٣ / ١٥٠ باب مناقب أهل البيت (عليهم السلام)، تاريخ ابن الأثير: ٢ / ١١٢، و: ٥ / ٥٤ في حوادث السنة العاشرة، أسد الغابة: ٤ / ٢٦، تفسير ابن كثير عن جابر: ١ / ٣٧٠، تفسير الفخر الرازي: ٨ / ٨٠، الميزان في تفسير القرآن: ٣ / 222 - 244، تاريخ دمشقلابن عساكر:
1 / 225 الطبعة الثانية بطرق متعددة، كما ورد في آية التطهير: تحت رقم 644، وكذلك في الباب 32 من كفاية الطالب: 641، دلائل النبوة: 298، نور الأبصار للشبلنجي: 100).