ابن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتلالحسين بن علي؟ فقال الزهري - زاد عبد الكريم وابن السمرقندي: بلغني. وقالوا: - إنه لم يقلب حجر إلا - زاد ابن السمرقندي:
وجد تحته. وقال البيهقي إلا - وتحته دم عبيط (1).
(١) وقد رواه بسند آخر في الحديث: " ٩٣ " في الباب: " ٣٦ " من السمط الثاني من فرائد السمطين.
ورواه أيضا الطبراني في الحديث بلا " ٦٨ و ٦٩ " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير: ج ١ / الورق.. / قال.
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا يزيد بن مهران أبو خالد، حدثنا أسباط بن محمد، عن أبي بكر الهذلي: عن الزهري قال: لما قتلالحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر بيت المقدم إلا وجد تحته دم عبيط.
[و] حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريح:
عن ابن شهاب، قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتلالحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه.
ورواه أيضا في الحديث: " 90 " من الترجمة قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، أنبأنا هشيم، أنبأنا أبو معشر، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص:
عن الزهري قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين ابن علي؟ قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط.
قال: فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى