[قال ابن سعد:] رجع الحديث إلى الأول:
قالوا: ولما حضر معاوية [الهلاك] دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به، وقال له: انظر حسين بن علي [و] ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره، فان يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه (1).
وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين / 21 / ب / وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري (2) [من بني] عامر بن لؤي - إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وهو على المدينة -: أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش، وليكن أول من