[قال:] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه: إني لأظن أن في رأسك فزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك (1).
256 - قال [ابن سعد]: وأنبأنا علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء، عن مسافع بن شيبة (2) قال:
لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم (3) فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف، فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد: لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك؟ قال: دعه لعله (4) يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله.