رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج له في غمر (1) كان لهم ثم أتاه به، فقام الحسين فقال: اسقنيه يا أبة. فأعطاه الحسن ثم خرج للحسين فسقاه فقالت فاطمة: كأن الحسن أحبهما إليك؟ قال: إنه استسقى قبله واني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة.
(1) كذا في نسخة العلامة الأميني، وأما نسخة تركيا فرسم خطها إلى " جدح " أقرب منه إلى " خرج ". وفي أمالي الطوسي: " فجدع له في غمر كان لهم.. ".
و " الغمر " على زنة " عمر ": قدح صغير قال ابن شميل: " الغمر " يأخذ كيلجتين أو ثلاثا، والقعب أعظم منه، وهو يروى الرجل، والجمع أغمار.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى