محمد بن مصعب، أنبأنا الأوزاعي:
عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، قالت:
توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهما ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *.
111 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، وأبو المظفر بن القشيري، قالا: