عن جده قال: نظر علي بن الحسين عليهما السلام إلى ولده وهو يجود بنفسه وهم مجتمعون عنده، ثم نظر إلى محمد بن علي فقال: (يا محمد، خذ هذا الصندوق فاذهب به إلى بيتك).
وقال: أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم ولكن كان مملوءا علما (1).
وعنه، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان، وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم فسأله الصدقة، فقال زيد: إن الولي كان بعد علي الحسن، وبعد الحسن الحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وبعد علي بن الحسين محمد بن علي، فابعث إليه، فبعث ابن حزم إلى أبي فأرسلني أبي بالكتاب فدفعته إلى ابن حزم، فقال له بعضنا: يعرف هذا ولد الحسن؟ قال: نعم كما تعرفون أن هذا ليل،، لكن يحملهم الحسد، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم ولكنهم يطلبون الدنيا) (2).
وأما النصوص المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جملة الاثني عشر فكثيرة، مثل خبر اللوح الذي هبط به جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الجنة فأعطاه فاطمة عليها السلام (3) ومثل ما روي: أن الله تعالى أنزل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم