إن لم يقبلوا هذه الرواية منا فإنه لا خلاف بينهم في أن العباس هو الذي زوجها من عمر، وقد قيل لمن أنكر هذه الحكاية من فعل عمر ما العلة التي أوجبت أن يجعل علي عليه السلام أمر ابنته كلثوم إلى العباس دون غيرها من بناته وليس هناك أمر يضطره إلى ذلك وهو صحيح سليم والرجل الذي زوجه العباس بزعمهم عنده مرغوب رضي فيه أتقولون إنه أنف من تزويج ابنته أم كلثوم وتعاظم وتكبر عن ذلك فقد نجده قد زوج غيرها من بناته
(٨٠)