عربيا إذ كان سبق إلى لسان العربية بزعمهم وإنما تكلم بلسان العربية تعليما ممن سبقه إليه فيكون قائل هذا موجبا لإخراج رسول الله (ص) من العرب ومبطلا لنسبه في العربية وكذلك جميع ولد إسماعيل وفي هذا الكفر بالله وبرسوله، فلما وجدنا العرب في الجاهلية والاسلام لا يجعلون من تعلم اللسان من ولد الأعاجم عربيا بطل قول من زعم أن إسماعيل تعلم العربية من اليمن إذ لو كان ذلك كذلك أوجب أن لا يكون إسماعيل ولا أحد من ولده عربيا فقد بطل قول القائل بذلك وثبت قول علماء أهل البيت عليهم السلام إن أول من تكلم بلسان العربية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام (1) وإن
(٧٣)