أخبث الناس كيلا، فأنزل الله تعالى: (ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون). (1) فأحسنوا الكيل بعد ذلك (2). قال هذا حديث صحيح.
وفي كتاب (شرف المصطفى): لما بركت الناقة على باب أبي أيوب، خرج جوار من بني النجار يضربن بالدفوف ويقلن:
نحن جوار بني النجار * يا حبذا محمد من جار فقال [صلى الله عليه وسلم]: أتحببنني؟ قلن: نعم يا رسول الله، فقال: أنا والله أحبكن، قالها صلى الله عليه وسلم ثلاثا. (3)