قال لاحول ولا قوة إلا بالله وإذا قال حي على الفلاح قال لاحول ولا قوة إلا بالله حدثني هلال بن العلاء الرقي قال حدثنا حفص بن عمر أبو عمر الحوضي قال حدثنا همام عن ليث عن علقمة بن مرثد عن عبد الله بن الحارث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت اللهم اغفر لاحيائنا وأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا اللهم هذا عبدك فلان بن فلان لا نعلم إلا خيرا كنت أعلم به فاغفر لنا وله فقلت وأنا أصغر القوم فان أعلم خيرا قال لا تقل إلا ما تعلم * ومنهم عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف كان فيما ذكر أهل السير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث: منها ما حدثنا أبو كريب قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني عبد المطلب ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب وأنا عنده فقال ما أغضبك فقال يا رسول الله مالنا ولقريش إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مستبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه حتى استدر عرق بين عينيه وكان إذا غضبت استدر فلما سرى عنه قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ من الايمان أبدا حتى يحبكم الله ولرسوله ثم قال أيها الناس من آذى العباس فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه * وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم كان يكنى أبا أروى وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي وإن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث وذلك أنه كان قتل لربيعة ابن في الجاهلية فأبطل الطلب به في الاسلام ولم يجعل لربيعة التباعة قتل قاتل ابنه وعاش ربيعة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى خلافة عمرو قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيما ذكر أسن من عمه العباس ابن عبد المطلب بسنتين
(٤٩)